Admin Admin
المساهمات : 49 تاريخ التسجيل : 11/05/2009
| موضوع: امـــراه بــالـــف رجـــل الثلاثاء فبراير 16, 2010 7:45 am | |
| .....
> > يقول أحد معلمي القرآن في أحد المساجد ... > > أتاني ولد صغير يريد التسجيل في الحلقة . .. > > فقلت له: هل تحفظ شيئاً من القرآن؟ > > فقال نعم > > فقلت له: إقرأ من جزء عم فقرأ .... > > فقلت: هل تحفظ سورة تبارك ؟ > > فقال: نعم > > فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه .... > > فسألته عن سورة النحل؟ > > فإذا به يحفظها فزاد عجبي . ... > > فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت: هل تحفظ البقرة؟ > > فأجابني بنعم وإذا به يقرأ ولا يخطئ . .. > > فقلت: يا بني هل تحفظ القرآن ؟؟؟ > > فقال: نعم !! > > سبحان الله وما شاء الله تبارك الله ... > > طلبت منه أن يأتي غداً ويحضر ولي أمره ... وأنا في غاية التعجب ... !!! > > كيف يمكن أن يكون ذلك الأب ... ؟؟ > > فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب !!! > > ورأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة... فبادرني قائلاً: أعلم أنك > > متعجب من أنني والده!!! ولكن سأقطع حيرتك ... إن وراء هذا الولد إمرأة بألف رجل > > ..... وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن ... وأن ابنتي > > الصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم > > فتعجبت وقلت: كيف ذلك !!! > > فقال لي ان أمهم عندما يبدئ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن وتشجعهم على > > ذلك .... وأن من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة ... وأن من > > يراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الإسبوع ... وأن من يختم أولاً هو من > > يختار أين نسافر في الإجازة .... وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظ > > والمراجعة ... > > نعم هذه هي المرأة الصالحة التي إذا صلحت صلح بيتها .... > > وهي التي أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بإختيارها زوجة من دون النساء .... > > وترك ذات المال والجمال والحسب .. > > فصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام إذ قال : > > ( تُنكح المرأة لأربع لمالها , وحسبها , وجمالها , ولدينها فاظفر بذات الدين > > تربت يداك) رواه البخاري . > > وقال عليه الصلاة والسلام : > > ( الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) رواه مسلم .. > > فهنيئاً لها حيث أمّنت مستقبل أطفالها بأن يأتي القرآن شفيعاً لهم يوم القيامة > > ..... قال صلى الله عليه وسلم (يقال لصاحب القرآن يوم القيامة إقرأ ورتل كما > > كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها) رواه إبن حبان . > > فتخيل تلك المراه وهي واقفة يوم المحشر ... وتنظر إلى أبنائها وهم يرتقون > > أمامها > > وإذا بهم قد إرتفعوا إلى أعلى منزلة ... > > ثم جيء بتاج الوقار ورفع على رأسها ... الياقوتة فيه خير من الدنيا و ما فيها > > فماذا سيفعل بأبنائنا إذا قيل لهم اقرؤوا؟؟؟ > > إلى أين سيصلون؟؟؟ | |
|