Admin Admin
المساهمات : 49 تاريخ التسجيل : 11/05/2009
| موضوع: قصص للعبرة السبت فبراير 06, 2010 5:08 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
احمد الله في السراء والضراء
الاخوة الاعزاء الاخوات العزيزات
نقف مع بعض القصص
ولا اسرد بعضها إلا لاخذ العبرة
والإيمان الكامل -بإذن الله- بالقضاء والقدر
وعدم السخرية او الاستنقاص لأي شخص
قد قدر الله عليه ما يثير أي نوع من السخرية
سوى العيب الخلقي أو الحوادث العابرة
أو غير ذلك
ولنعلم ان ما قدره الله على الخلق
هو لحكمة ارادها الله ,, والواجب علينا
تجاه المبتلى أن لا نزدريه بما قدره الله عليه
أو ننتقص من قدره ,,
ولكن علينا إذارأينا مبتلى ان نحمد الله
أنه لم يبتلينا بمثل ما ابتلى هذا الشخص
نبا إلى علمي من بعض الإخوة الثقات
قصص أكتفي بذكر واحدة واخرى مشابهة
لها فقط للعبرة :
القصة الاولى :
إمرأة لم تال جهدا في خدمة زوجها
المريض لسنوات وهو طريح الفراش
وقد بلغ منها الجهد مبلغا
ونسأل الله ان ياجرها على صبرها
وتحملها ومشقتها ,,,
ولكن اتى امر الله على هذا الزوج
ورحمه الله مما هو فيه وما هي في زوجته
من معاناه ,, فتوفى الرجل رحمه الله
فاستقبلت المعزين بالفرح وعلامات الفرح
لان الله ازاح عنها غمة - هذا في نظرها
قد يكون ,, فقد يكتب لها اجر عظيم بذلك -
المهم المعاناة طال ما أقضت مضجعها خلال
سنوات وسنوات ونسأل ان تكون احتسبت
اجرها على الله ,,
ولكن كما اسلفت فغنها قابلت المعزين بالبشر والترحاب
وعلامات الفرح على محياها ,,
ولم تلبث اياما وفي اليوم الثالث
اتاها نبا وفاة ابنها الشاب في منطقة أخرى بعيدة
فانقلبت الفرحة إلى حزن عميق
حزن ام فقدت ابنها ,,
فكيف يكون الحااال ,,
والله أعلم ما أراد الله بذلك
والاعمار بيد الله
ولكن على الإنسان ان يعتبر
حتى ولو وقعت مصيبة في عدوه
فعلى الإنسان لا يفرح بذلك
توفي أحد اعداء العالم إبن تيمية فذهب
إلى ابنائه وقال أنا لكم في مقام ابيكم
سبحااان الله ..
والقصة الاخرى :
أن امراة قطعت العزم على
إقامة حفل إذا قدر الله وأصابت مصيبة
الموت أحد اعداء زوجها او اخيها
وقدر الله على ذلك الشخص بالموت
فعمدت على إمضاء العزم
وفعلت ما فعلت واقامت ما يشابه الفرح لموت
ذلك الشخص ,, وما ذا بعد
ما انقضت عدة أيام إلا وقد
أصيب زوجها ببلاء من الله سبحانه
- وهذا نذكره فقط للعبرة -
وتوفي فجاة وما كانت تتوقع
فما حااالها ,,,
يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم .
إنا عرضنا الامانة على السموات والارض
والجبال فأبين ان يحملنها وأشفقن منها
وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا
وما نذكر بعضا من هذه القصص إلا للعبرة
لا للتشفي ,,
نسأل الله لا يؤاخذنا بما نسينا او اخطانا ,,,
تتكسر الآمال وتتحطم إذا لم يرد الله
وكم من فرج أتى بعد يأس وقنوط
ولنتذكر الآية :
((إنا كل شيء خلقناه بقدر))
فما خلق الله إلا لحكمة
وما قدر شيء إلا لسبب
والله فعال لما يريد
وله الحمد على ما قدر وله الشكر على ما اعطى
وله الحكمة البالغة والثناء الوافر [b] | |
|
MAAD
المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 21/04/2010 الموقع : عالمي الخاص
| موضوع: رد: قصص للعبرة الأربعاء أبريل 21, 2010 3:01 am | |
| يعطيك الف عافيه
على الطرح المميز
دمت ودام عطائك | |
|